فرحة أبناء الإمارات بإنجاز مشروع مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة، حمل كل الشكر والامتنان لنهج راسخ وضع قواعده منذ أكثر من خمسين عاماً المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن المواطن الأساس والعماد لإعمار ونهضة الوطن، وتتمحور كل الرؤى والخطط والبرامج لإسعاده وتحقيق الحياة الكريمة له.
وهو ما أكده أمس الأول قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المواطن ثروة الإمارات ومحور مستقبلها، معلناً المزيد من البشارات على طريق إسعاده والارتقاء به من خلال «استراتيجية متكاملة لتطوير البنية التحتية وقطاع الإسكان» ومواصلة تنفيذ المشروعات لضمان جودة الحياة والعيش الكريم للمواطن.
كما أكده القائد الملهم الذي تتشرف المدينة الجديدة بحمل اسمه، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن «الدولة وضعت منذ نشأتها، إمكانات وموارد كبيرة لضمان تمتع كل أبناء الوطن بعوائد مسيرة الخير». وأن «رؤية الإمارات ترتكز على تعزيز الاستقرار والأمن الاجتماعي للأسر المواطنة واستشراف احتياجاتهم المستقبلية».
فرح وفخر واعتزاز بمنجز عظيم من قطاف مسيرة مباركة دائمة العطاء وارفة الظلال وافرة الخير، منجز لا يتجلى بصورته المادية الملموسة فحسب، وهو يضم 1100 فيلا تتسع لسبعة آلاف مواطن مجهزة بالمرافق المتطورة والخدمات المتصلة بها من مدارس ووحدات صحية ومساجد وحدائق ومحال تجارية ومركز مجتمعي ثقافي بتكلفة تقارب الملياري درهم. وإنما يتجلى في دلالات رؤى ينطلق منها من إرادة وتصميم لا تعرف الكلل أو الملل للاعتناء والارتقاء بإنسان الوطن وإسعاده.
مشروع هائل عملت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة على إنجازه بصمت وإيثار، تصل الليل بالنهار ليرى النور في التوقيت المحدد، وتدخل الفرحة والسعادة لقلوب المواطنين المستفيدين منه، وهم يترقبون هذا اليوم المبارك السعيد، ليتسلموا بيوتهم، والأكف ترتفع للخالق عز وجل شكراً وامتناناً على ما أنعم به عليهم، قيادة تضع راحتهم وسعادتهم وتأمين الحياة الكريمة لهم ولأسرهم في مقدمة أولوياتها. شكر وامتنان يغمر كل من تشرف بالانتماء لإمارات الخير والعطاء؛ لأنه جزء أصيل في مشهد عظيم للرعاية والاهتمام من لدن قائد كريم، و«عمار يا دار حكمها خليفة».