السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

257 ألف متعامل إلى «العضيد» خلال 2019

257 ألف متعامل إلى «العضيد» خلال 2019
8 فبراير 2020 00:32

تحرير الأمير (دبي)

أظهرت المؤشرات والأرقام، بعد مرور نحو عام على إطلاق فكرة مراكز العضيد المساندة لمحاكم دبي والمختصة بتقديم خدمات قضائية، نجاح هذا المشروع الذي استقبل نحو 256 ألفاً و933 متعاملاً خلال العام الماضي بصورة حضارية متطورة تعتمد على التقنيات الحديثة والسرعة، إذ يوجد نظام ذكي يرصد مؤشر أداء موظفي مراكز «العضيد» لتقييم السلبيات والإيجابيات وتحديد الموظفين الملتزمين من غيرهم، فضلاً عن قياس سعادة المتعاملين عن بُعد، دون تدخل بشري، حيث سجل مؤشر السعادة 97% وفق ما صرح به المدير التنفيذي عبد العزيز خلف الرفاعي.
وقال الرفاعي لـ«الاتحاد»: إن مركز عضيد الغبيبة جزء من مشروع متكامل في مجمع يقدم جميع الخدمات الحكومية «تسهيل وتوجيه وآمر والفحص الطبي»، كاشفاً عن مجموعة خدمات أخرى تتبع النيابة العامة لدبي وقسم النزاعات الإيجارية ستباشر تقديم خدماتها خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأضاف: يوجد الآن 4 مراكز عضيد فاعلة من أصل (6) كمرحلة أولى من المشروع، ومن المتوقع تدشين فرع خلال الأشهر القليلة المقبلة بمنطقة القصيص، على أن يتم تدشين الأخير لاحقاً وفقاً لتوزيع جغرافي عادل يغطي الإمارة، موضحاً أن المراكز هي فرع المطينة، وقد استقبل 54761 متعاملاً خلال العام الماضي، وفرع رأس الخور الذي استقبل 88291 متعاملاً، أما فرع عود ميثا، فاستقبل 67841، وأخيراً فرع أم هرير واستقبل 46040.
وأوضح أن رسوم الخدمات موحدة وفي متناول الجميع، فيما تقدم خدمات مجانية لبعض الفئات، كالعمال وأصحاب الهمم وكبار المواطنين.
ويباشر مركز الغبيبة عمله من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الرابعة دون توقف لاستقبال ومتابعة شؤون نحو 400 متعامل يومياً تشكل القضايا العمالية 75% منهم. فيما التجارية نحو 20% و3% عقارية و2% أحوال شخصية.
وكشف الرفاعي عن فكرة جديدة يتم العمل عليها في الوقت الراهن وهي إرسال رسالة نصية على هاتف صاحب الشكوى بعد الانتهاء من مركز «توافق»، وهي المرحلة الأولى لتقديم الشكوى، حيث يقوم توافق بإرسال رسالة للمشتكي بضرورة التوجه إلى أحد مراكز العضيد. بعد أن تحدد له الفرع الأقرب حسب مكان سكنه ومقر عمله.

«التقاضي عن بعد»
بدورها، قالت نعيمة مدار مدير مركز العضيد فرع المطينة بدبي: إن المركز الذي فتح أبوابه أمام المتعاملين مطلع 2019 يضم نحو 23 موظفاً جميعهم حملة شهادات عليا تخصص قانون من بينهم 20% مواطنون، ومن المخطط أن تصل نسبتهم إلى 50% في غضون 5 سنوات، من بينهم كاتب عدل، فضلاً عن مشرف من المحكمة، كما أن نحو «20 كاميرا» تغطي المكان وتنقل كل ما يجري بالصوت والصورة للمحكمة للاطمئنان على سير الأمور وتفادي أية عثرات، علاوة على تقييم يومي للأداء.
وأشادت مديرة فرع المطينة بالدعم اللامحدود من محاكم دبي، حيث تم تركيب قاعتين للاتصال المرئي «للتقاضي عن بعد» من المزمع البدء في استخدامها خلال أشهر قليلة بعد الانتهاء من المرحلة التجريبية.
وبشأن زمن الانتظار وتقديم المعاملة، أشارت إلى أنه لا يتجاوز العشر دقائق وفي حال نقص في أي مستند أو معلومة فإننا نعمل جهدنا عبر فريق العمل الذي يتقن عدة لغات «أوردو، وفارسي، وإسباني، وفرنسي وتاغلو»، بالإضافة للعربية والإنجليزية، من توفير المطلوب دون حاجة العميل للمغادرة والعودة مجدداً، كما أن الرسوم رمزية جداً.

30 دقيقة فقط
أكد عدد من المتعاملين أن المراكز أفضل من وجودهم في المحكمة، حيث الازدحام وعدم وجود مواقف والانتظار لساعات، أما المكاتب الصغيرة التي كانت تقوم بتجهيز الأوراق لنا بالعادة تكون فيها أخطاء ونقص يكبدنا الوقت والجهد، فضلاً عن أن بعضهم يتحسس من وجوده في المحاكم ويفضل إنهاء أموره خارج أسوارها، وقال إسلام مدحت «مراجع» إن تسجيل الدعوى سريع، والتعامل راق جداً فيما لا يتجاوز انتظاره لإتمام معاملته كاملة سوى نصف ساعة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©