- «ضحكتني مواطنة ببرقعها ومتغشية، وتسحب شغالاتها معها، وملبستهن كمامات أنف، طيب شو يخصهن؟ هذيلا إندونيسيات مش صينيات»!
- «تعال أسمع المواطنين آخر الليل كيف يصفون توصياتهم الطبية المجانية لبعضهم بعضاً؛ يا ريّال شو قولون، شو انتفاخ؟ عليك بالروب، وإلا لبن عيران، والصبح بتنش كأنك حصان! تعرف.. واحد من أصدقائنا كان مبتلياً بالسكر، وجرّب العشرج والحنظل، ويحلف أنّه هو والخير رباعه، الشيء الوحيد اللي لين الحين ما له علاج عندهم من محفوظاتهم الشعبية، ووصفاتهم المجانية «كورونا»!
- «المشكلة بنحط كمامات أنف، وبنتبرقع حالنا حال الكثير من سكان الدنيا، خوفاً من «كورونا»، لكن المشكلة أن الكمامات صناعة الصين»!
- «أعتقد أن شهر يناير 2020، ما بيخلص، رغم أننا دخلنا في شهر فبراير، لأنه من أطول شهور السنة طولاً وألماً ومصائب على الإنسانية، بدءاً من كسوف الشمس، وحرائق أستراليا، وتحطم الطائرة الأوكرانية، وإنذار بحرب عالمية ثالثة، ودخول سنة «الفأر» الصينية، وتحطم طائرات، ووفاة أسطورة كرة السلة الأميركي وابنته، وبركان الفلبين، وفيروس «كورونا»، وتداعياته من فيروس آخر، وهز موقع «ترامب» الرئاسي، وصفقة القرن، ووفاة مشاهير من فنانين وكتّاب ومترجمين، حتى «نانسي عجرم» ما سلمت من شهر يناير المنحوس»!
- «قبل هذا الفيروس الماهوب، لم يكن البعض يميز الصيني من الفلبيني من الكوري، لكن الظروف اليوم أجبرتهم أن ينقشونهم نقشاً من بين الحشود، ثم فجأة سبحان الله وين ما تمر ترى صينياً أو يتهيأ لك، فجأة وجدنا أن عددهم بيننا كثير»!
- «واحدة مواطنة في «المول» رأت صينياً وزوجته من بعيد قادمين صوبها متقنعين بكمامات زرقاء، فتلثمت بشيلتها، واضعة كفها عليها، فلمحتها المرأة الصينية، ولما اقتربت من المواطنة المتلثمة، والتي تحاول تجنبهما، وتتحرطم، كحت الصينية مرتين، ربما تريد استفزازها، وتعال أسمع ذاك الحوار الثنائي باللهجة المحلية، وبلغة «المندرين» والذي كان بالتأكيد ليس حواراً وديّاً، إنما شتائم نساء، ودعوات بالعثرة من المواطنة، ودعوات بـ «الكورونا» من الصينية!
- «يا خسارة المطاعم الصينية، من عقب ذاك العز، الأول كان الناس عافدين عليها عفدة، واليوم تصفر، ولا الصريخ، والسيارات التي كانت تحوم حول القرية الصينية، الحين تخطف عليها مثل الرصاصة»!