السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بعد نشر فيديو يوضح تعاملها مع طلابها.. «تويتر» يحتفي بـ «ماما شيخة»

بعد نشر فيديو يوضح تعاملها مع طلابها.. «تويتر» يحتفي بـ «ماما شيخة»
30 يناير 2020 02:46

عمر الحلاوي (العين)

نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فيديو على حساب سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لاختصاصية اجتماعية تستقبل الأطفال خلال ذهابهم إلى مدرستهم بروح مرحة وجميلة، طالباً من الجمهور التعرف عليها.
وقال سموه في تغريدة تعليقاً على الفيديو: «بداية يوم دراسي في الإمارات... البداية تكون مختلفة عندما تكون مع مدرّسة تحمل روحاً جميلة... وكلمة طيبة... وابتسامة صادقة.. وتفاؤلاً وطاقة إيجابية حقيقية تبثها لأبنائها وأحبابها الطلبة... نبحث عنها لمن يعرفها؟».
وتفاعل كثير من طلبة الاختصاصية الاجتماعية السابقين مع التغريدة، وذكروا لها مواقف طيبة عاشوها، حيث كانوا ينادونها بـ«ماما شيخة» لطيبتها التي تضاهي حنان الأم.
من جانبها، عبرت شيخة سيف محمد النعيمي، «اختصاصية اجتماعية» في مدرسة عالية بمنطقة اليحر في العين منذ 19 عاماً، عن اعتزازها وفخرها بإعادة نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الفيديو في حساب سموه الخاص على «تويتر»، حيث تم تصويره صباح أمس حينما التقت الطلاب الصغار عند وصولهم للمدرسة، حيث كانت تقابلهم بتفاؤل وطاقة إيجابية وتسأل عن أحوالهم.
وقالت شيخة النعيمي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» في مقر عملها بمدرسة اليحر: «من واجب كل معلم استقبال الطلاب بالطاقة الإيجابية من بداية حضورهم للدوام»، مشيرة إلى أنها لم تتوقع أن ينتشر الفيديو بهذا الشكل الكبير حتى يصل إلى القيادة الرشيدة، ومؤكدة أنها تنشر تغريدات تحتوي على فيديوهات بشكل دوري لأولياء الأمور للاطمئنان على أبنائهم وأنهم في أمان ليشعر أولياء الأمور باهتمام المدرسة بالطلاب.
وأضافت: أنا في غاية الفخر والاعتزاز والسعادة بإعادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نشر الفيديو الذي بثثته لطالبات في مدرسة عالية باليحر، وإن هذه الخطوة رسالة اعتزاز لكل معلم ومعلمة إماراتيين، وذلك يكفيني شرفًا، مؤكدة أنها تتعامل مع الطلاب يومياً بهذه الطاقة الإيجابية منذ 19 عاماً، وهذه الطاقة الإيجابية جزء من عملها اليومي، لافتة إلى أن الطلاب يدعونها «ماما شيخة»، فقد طلبت منهم ذلك حتى يدركوا أن لهم أماً أخرى في المدرسة.
وأوضحت شيخة النعيمي، أنه من المهم للغاية أن يضع كل معلم الطالب في مكان ابنه ويتعامل معه على هذا الأساس فهؤلاء الأطفال أغلى ما تملك الدولة فهم المستقبل وقرة عين أهلهم.
وأشارت إلى أنها تعلمت هذه الطاقة الإيجابية من القيادة الرشيدة التي يفتخر الشعب الإماراتي بها، حيث إن الطاقة الإيجابية تنشر السعادة بين الناس وأن هؤلاء الطلاب يحتاجون أن يبدؤوا يومهم بهذه السعادة، مؤكدة أنها تشعر بالفخر والشرف لأن المقطع قد وصل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدة أنها لم تؤدِّ أكثر من واجبها.
من جانبها، قالت سلمى الياسي مديرة مدرسة اليحر: إن المدرسة فخورة بشيخة النعيمي وجميع المعلمين في المدرسة لاهتمامهم العظيم بالطلاب باعتبارهم أبناءهم وهنالك ثقة كبيرة بين أولياء الأمور والمعلمين في المدرسة، كما أن الطلاب يعتزون بمدرستهم وتربطهم علاقة قوية بالمعلمين تمتد حتى بعد تخرجهم.
وذكرت أن الفيديو يظهر شخصية شيخة النعيمي وروحها الطيبة وعلاقتها مع الطلاب، والتي أصبحت مصدر فخر لكل الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة، حيث إنها تحب طلاب المدرسة مثل أبنائها ودائما متفائلة وحنونة ودائماً يدعونها باسم «ماما شيخة» وهي فخورة بذلك، وهي يوميا تستقبل الطلاب أمام باب المدرسة، والفيديو الذي انتشر كان عبارة عن تصوير عفوي وهو أمر يتكرر يومياً بالنسبة للأستاذة شيخة.
وعبر منصور المرزوقي مساعد مدير «مدرسة عاليه» عن سعادة المدرسة بردود الأفعال الإيجابية وتسليط الضوء على الروح الطيبة التي تتمتع بها شيخة النعيمي وجميع المعلمين، وهي مصدر فخر ومثال يحتذى به ونتيجة هذه الأفعال التي يراها البعض بسيطة وهي عظيمة للغاية في مجال التربية وارتباط الطلاب بمدارسهم، حيث يقضون وقتا كبيرا للتعلم فيها.
واعتبرت إيمان الجفّال مدير أول «مدرسة عالية»، أن انتشار الفيديو وإعادة نشره من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شكلا فرحة عارمة لكل من في المدرسة وحتى أولياء الأمور، حيث لم تتوقف الاتصالات منذ الصباح لحظة نشر الفيديو، والأستاذة شيخة تتسم بروحها التي تنشر السعادة وطاقتها الإيجابية التي تنعكس على الطلاب فتجعل يومهم جميلاً وسعيداً ويرون المدرسة مثل منازلهم.
وشهد اللقاء الخاص الذي أجرته جريدة «الاتحاد» مع الاختصاصية الاجتماعية شيخة النعيمي ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا، حيث ثمن الكثيرون دورها الكبير في المدرسة، كما شهد حسابها الخاص في «تويتر» تفاعلا عاليا خاصة من طلابها السابقين، مشيدين بمعاملتها لهم ودورها الإيجابي وتأثيرها على حياتهم وحبهم للمدرسة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©