عدد اليوم
أرسلت اليابان، اليوم الثلاثاء، أول طائرة إلى ووهان لإجلاء رعايا من المدينة الواقعة وسط الصين بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال مسؤول في وزارة لخارجية اليابانية إن الطائرة يتوقع أن تعود إلى طوكيو صباح الأربعاء وعلى متنها 200 ياباني من أصل 650 أبدوا رغبتهم في الرحيل.
وأكدت اليابان، اليوم، وجود سبعة إصابات بالفيروس على أراضيها. ومن بينهم رجل ستيني لم يزر الصين لكنه أقلّ في يناير الجاري سياحاً صينيين قادمين من ووهان، وهي أول حالة عدوى مباشرة على أرضها تسجلها وزارة الصحة اليابانية في البلاد.
وأعلن وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي عن خطط الإجلاء في وقت سابق اليوم، مؤكداً أنه يجري الإعداد لعمليات إجلاء أخرى.
وقال توشيميتسو موتيجي للصحافيين "أنجزنا الترتيبات والجانب الصيني أبلغنا أنه مستعد الآن لاستقبال رحلة تشارتر"، موضحاً أن "الترتيبات جرت لتأمين عملية النقل إلى المطار".
وأضاف وزير الخارجية الياباني أن "الرحلة الأولى ستقلع مساء اليوم (الثلاثاء) وسننقل مواد مساعدات مثل أقنعة وملابس وقاية للصينيين ولليابانيين كذلك".
وصعد مسؤولون في قطاع الصحة على متن الرحلة المتوجهة إلى ووهان لمراقبة أوضاع الركاب. لكن السلطات لا تنوي وضع هؤلاء في الحجر الصحي.
وقال مسؤول في وزارة الصحة اليابانية "سنرسل نحو أربعة أشخاص في كل طائرة بينهم طبيب ومسؤول عن الحجر الصحي وممرضة"، موضحاً أن الذين تبدو عليهم أعراض مثل الحمى سينقلون إلى المستشفى مباشرة عند وصولهم.
وأعلن مسؤول آخر في وزارة الصحة أن من يعانون من حمى قوية لن يسمح لهم بالصعود إلى الطائرة، وأن أي راكب تظهر عليه عوارض خلال الرحلة سينقل إلى المستشفى عند الوصول.
وأضاف "ندعو الركاب إلى تجنب الاقتراب من الحشود لبعض الوقت حتى ولو لم يكونوا يعانون من الحمى".
وقال مسؤول في الخارجية إنه سيطلب من المواطنين العائدين من ووهان البقاء في بيوتهم لحين صدور نتائج فحوصهم الطبية، لكنه أوضح أنه لا يوجد في اليابان أي قانون يفرض على المواطنين البقاء في الحجر الصحي.
وتضم ووهان نحو 160 شركة يابانية من كل القطاعات من بينها شركات لسيارات قالت إن عشرات اليابانيين من العاملين فيها يرغبون بالعودة.
