يبدو أننا على موعد مع «سنة حمراء»، في كل من الإمارات ومصر وإنجلترا، فالدوريات في الدول الثلاث تكتسي صدارتها باللون الأحمر.
في الإمارات، طار «الأحمر» بالصدارة، بعد أن عزز شباب الأهلي تفوقه، ووسع الفارق بينه وبين حامل اللقب الشرقاوي، إلى ثماني نقاط كاملة، إثر حسمه لقاء القمة بين الفريقين، بالفوز بثلاثة أهداف لهدفين، بعد أن كان الفريق الشرقاوي متصدراً بهدفين لهدف، في مباراة بست نقاط.
وفي مصر، لا يزال «الأحمر» الأهلاوي واثق الخطوة يمشي ملكاً، بفوزه رقم 12 على التوالي، فائزاً بالعلامة الكاملة «36 نقطة من 36»، وعزز هذا الإنجاز بالفوز على صاحب المركز الثاني فريق المقاولون العرب في مباراة بست نقاط، ويبدو جلياً أن كل الطرق تؤدي إلى احتفاظ الأهلي باللقب، وانتزاع البطولة رقم 42 في تاريخه على يد الفرنسي رينيه فايلر.
وفي إنجلترا، لا يزال فريق ليفربول، صاحب «الرداء الأحمر» يضرب بكل قوة، ليستعيد لقب «البريميرليج» الذي غاب عنه منذ 30 عاماً، ويكفي أنه كسب كل منافسيه حتى الآن، بما فيهم فريق مانشستر يونايتد، الفريق الوحيد الذي تعادل معه «الريدز» في الدور الأول، وليس مستبعداً أن يحسم ليفربول اللقب مبكراً، بعد أن وسّع الفرق بينه وبين حامل اللقب فريق مانشستر سيتي إلى 16 نقطة، مع مباراة مؤجلة لفريق ليفربول مع ويستهام، ويعض ليفربول بالنواجذ على كل نقطة، مستوعباً درس الموسم الماضي، عندما كان متقدماً على مانشستر سيتي، ولكن «الريدز» دفع فاتورة كثرة التعادلات، فخسر اللقب برغم حصده 97 نقطة متأخراً بنقطة واحدة عن المان سيتي.
وأكاد أجزم أن «الأحمر» سيكون بطل المشهد في الدول الثلاث مع صافرة نهاية الموسم الحالي.
×××
بـ «الأربعة» ودّع الأبيض كأس أمم آسيا، وبـ «الأربعة» ودّع «الأبيض»
«خليجي 24»، وبـ «الخمسة» ودّع «الأبيض الأولمبي» كأس آسيا تحت 23 سنة، وتبخر حلم التأهل لأولمبياد طوكيو، وخرج على يد أوزبكستان التي كانت بوابة تأهل المنتخب إلى أولمبياد لندن 2012.
وسبحان مغير الأحوال.
×××
سألوني عن رأيي في مجموعة مصر بتصفيات المونديال، قلت أخشى من منتخب مصر أكثر مما أخشى منتخبات ليبيا وتوجو وأنجولا.