الوقاية خير من العلاج.. حكمة مختصرة تتطلب التنفيذ من الجميع بانتظار انتهاء أزمة فيروس «كورونا الجديد» الآخذ بالانتشار داخل الصين، ونسبياً خارج حدودها.
الإمارات طمأنت جميع أفراد المجتمع بمراقبة المستجدات، وجاهزية المستشفيات للتعامل مع أي تطورات. لكن تجاوز الأزمة بسلام، يحتاج في المقدمة، إلى تعاون الجميع، لتطويق أي اشتباه بحالات مرضية وتبليغ السلطات بها.
إرشادات الوقاية تم تحديدها بعناية حرصاً على سلامة الجميع، وليس المطلوب إلا تنفيذها بأقصى درجة من الحذر والانتباه.
الالتزام بتعليمات السلامة أنجع دواء في الأزمة الحالية، لاسيما أن العلماء لا يزالون بصدد تحليل الفيروس وطريقة انتقاله قبل الدخول في مرحلة تصنيع أي لقاح.
الخطوات التي حددتها وزارة الصحة واضحة، ويمكن تخزينها كمعلومات على الهاتف، وتحديثها باستمرار، للاستعانة بها، سواء داخل الإمارات أو الصين أو الخارج.
أمس، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الوضع خطير في بلاده، مؤكداً اتخاذ إجراءات أشبه بالعزل لمحاصرة الفيروس، ومنع انتشاره المتسارع.
دعواتنا إلى الصين في سنتهم الجديدة بانتهاء أزمة الفيروس قريباً.. والرسالة إلى الجميع، كونوا أكثر يقظة، والتزموا بإرشادات الوقاية حتى إشعار آخر.
"الاتحاد"