الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توجيهات «أم الإمارات».. دستور الأسـرة

توجيهات «أم الإمارات».. دستور الأسـرة
26 يناير 2020 02:12

أبوظبي (الاتحاد)

إطلاق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، رسائل موجهة للمجتمع والمؤسسات الاجتماعية، خلال ترؤس سموها اللقاء السنوي مع الإدارة العليا، وموظفي مؤسسة التنمية الأسرية الذي عقد في مركز مؤسسة التنمية الأسرية «بوابة أبوظبي»، يتصدر إنجازات المؤسسة خلال 2019.
ودعت سموها خلال الاجتماع المؤسسات الاجتماعية، وعلى رأسها دائرة تنمية المجتمع، إلى ضرورة تضافر الجهود، وتوحيد الرؤى والاستراتيجيات والتطلعات المستقبلية الرامية إلى الاهتمام بالأسرة وأفرادها كافة، وتعزيز أدوارهم في المجتمع.
وأشارت سموها في رسائلها إلى «أن الأسرة الإماراتية شأنها شأن الأسر في المجتمعات كافة، تمر بتحديات وتطورات ومتغيرات ومخاطر اجتماعية كثيرة، ومتنوعة، ومختلفة الأثر والتأثير، تتطلب من الجميع العمل بروح واحدة من أجل التصدي لها ومواجهتها بالتنسيق والعمل المشترك، وبمزيد من الدراسات وأساليب العلاج، والحلول الممكنة، لما تشكله تلك المخاطر التي تم رصد العديد منها في سجل المخاطر الاجتماعية الذي أطلقناه في مؤسسة التنمية الأسرية في ديسمبر من عام 2017، من تهديد لكيان الأسرة».

الموجهات الاجتماعية
وفي الموجهات الاجتماعية، دعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الآباء والأمهات كافة إلى الاهتمام بأبنائهم، وتحصينهم بالحب، ورعايتهم وتربيتهم التربية القويمة، وتعميق الشعور بالانتماء الوطني لديهم، وغرس القيم النبيلة في نفوسهم، وتوفير أسباب الاستقرار والأمان لهم، فهم الركن الأهم في بناء المجتمع وتنميته، كما أكدت سموها أهمية تعزيز الوازع الديني في نفوس الأبناء، وحمايتهم من التيارات الفكرية التي تحاصرهم، والتي هي أحد تحديات العالم المفتوح، وشبكات الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأن يغرس هذا الوعي في أذهان الأبناء منذ الطفولة، فالتربية في الصغر هي الأساس، وعليها الاعتماد في تكوين جيل واع، متزن فكراً وسلوكاً، يعرف مسؤولياته ويحرص عليها.
وقالت سموها في رسائلها الموجهة للمجتمع والمؤسسات الاجتماعية: «المنزل الحاضن الأول للطفل، والتنشئة الاجتماعية للأبناء تبدأ في الصغر ومنذ طفولتهم المبكرة، وهذا الأمر يتطلب من الأسرة تفعيل أدوارها في الحماية، والتربية الواعية للأبناء، وتنمية قدراتهم، واكتشاف ورعاية مواهبهم، وبما ينعكس إيجاباً على رفعة وازدهار الوطن، مؤكدة سموها أن عماد المنزل، هما الرجل والمرأة وعليهما تقع مسؤوليات مشتركة تقتضي منهما التوازن في الأدوار، والتعاون في أدائها، والتشارك في تحملها بصبر ومحبة، وبما يحقق لهما السلام النفسي، والسعادة الزوجية».
وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: «إن كبار المواطنين هم بركة الوطن، ومخزونه البشري الذي ينبغي أن تقدم له المبادرات التي تكفل تمكينه، وحفظ وصون كرامته من خلال توفير الفرص، وتهيئة المناخ المناسب لاستثمار طاقاتهم وتنمية قدراتهم ليستمر عطاؤهم كأعضاء فاعلين في المجتمع لا يشعرون بنقص أو عدم قدرة على العمل، وبما يمكنهم ويجعل منهم شركاء منتجين في ميادين العمل، وهذا المؤمل من الجهات المعنية كافة».
وقالت سموها: «إن أصحاب الهمم يمثلون أحد مكونات الوطن، وموارده البشرية الثمينة التي تحظى بالعناية والرعاية والاهتمام، وعلى جميع المؤسسات التي تعنى بهم أن تكثف البرامج والخدمات والمبادرات التي تؤهلهم، وتعمل على دمجهم في المجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين، وبما يحقق لهم الاكتفاء الذاتي النفسي والمعنوي، كما أن لدينا في المجتمع فئات ذات أولوية خاصة، ولا بد من تطوير منظومة عمل متكاملة بين مؤسسات القطاع الاجتماعي لرعايتهم وحمايتهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، وتوفير مستوى مناسب من العيش الكريم لهم ولأفراد أسرهم».
وأكدت سموها أن على مؤسسات القطاع الاجتماعي في أبوظبي مسؤولية التحرك والتعاون والتنسيق فيما بينها، وذلك حماية للأسرة من أية تهديدات أو مخاطر قد تؤثر سلباً عليهم، وأن تكون الأسرة شريكاً فيما يطرح من مبادرات ومشاريع ترمي إلى حمايتها وتعزيز تماسكها وصولاً إلى مجتمع متسامح ومتلاحم، كما أن عليها العمل على إدارة المخاطر الاجتماعية الناشئة كاستراتيجية استباقية لرصد المخاطر وتحديث سجل المخاطر الاجتماعية والتنبؤ بها، واستشراف المخاطر الكامنة التي من شأنها أن تؤثر على الأسرة من خلال تطوير وتحديث التشريعات والأنظمة وتطويرها بما يحفظ كيان الأسرة، ويمكن أفرادها، وعلى المؤسسات الاجتماعية، كذلك مد المزيد من جسور التعاون مع وسائل الإعلام لإنتاج برامج ومواد إعلامية مشتركة تسهم فيها المؤسسات كافة، وبما يحقق التوعية المطلوبة للأسر وأفراد المجتمع كافة، خاصة الفئات ذات الأولوية بالرعاية.

«وسام أم الإمارات».. احتفاء بـ «التميز»
عملت مؤسسة التنمية الأسرية على ترسيخ قيم الذكاء المجتمعي والابتكار واستثمار طاقات المجتمع على المستويين المحلي والعالمي، من خلال استثمار طاقات المجتمع وحثهم على التنافس البناء، واكتشاف إنجاز الأفراد والمؤسسات ورعاية الموهوبين وتقدير جهودهم، ونشر الوعي بمبادئ الذكاء المجتمعي، وترسيخ ثقافة الابتكار والريادة المجتمعية، وبناء شراكات فعالة، وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس أثر الابتكار المجتمعي في المجتمعات.
وحققت المؤسسة عدداً من الإنجازات التي عززت مكانتها الريادية محلياً وعالمياً، وذلك من خلال برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي الذي تشرف عليه.
وأكدت عوشة السويدي مطور رئيس أول جوائز مؤسسية في المؤسسة، أن البرنامج في دورته الخامسة لعام 2019 انطلق بحلة جديدة، وفق رؤية سامية، والتي تستند إلى «نموذج ريادي لبناء مجتمع متميز مستدام»، وتقوم رسالته على صناعة الفرق في المجتمع المحلي والعالمي عبر إبراز المتميزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسسات، والاعتراف بإنجازاتهم وإسهاماتهم وتقديرهم ودعمهم لما فيه رفعة وسعادة وتقدم أوطانهم وتعزيز انتمائهم وولائهم لمجتمعاتهم.
وأضافت: «تضمن البرنامج مجموعة الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية موجهة للأسرة والأفراد من الفئات كافة، المجتمعية والعمرية، والمؤسسات والهيئات التي تقدم أو تدعم المشاريع الأسرية والمجتمعية، حيث قلد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، «وسام أم الإمارات»، بمناسبة اختيار سموه الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع من قبل برنامج «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي» في دورته الخامسة.
كما كرم سموه الفائزين في فئات البرنامج المختلفة، وبلغ عددهم 30 فائزاً، فيما بلغ عدد المؤسسات والجهات الفائزة 5 جهات.

1194 مشاركاًً في رخصة الحياة الزوجية
طوّرت مؤسسة التنمية الأسرية خدمة رخصة الحياة الزوجية، وأسفر ذلك عن تزايد عدد المستفيدين من الخدمة، وبلغ عدد المشاركين فيها 1194 في عام 2019.
وأكدت فاطمة عبدالله الحمادي، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الشباب في المؤسسة، أن اعتماد المواد التدريبية للخدمة جاء وفق أفضل الأسس العلمية والعملية والممارسات العالمية التي أثبتت نجاحاً في مجال خفض معدلات الطلاق وتحكيمها واعتمادها من قبل جامعة الإمارات، كما أن الخدمة متوافرة ضمن محفظة خدمات المؤسسة الحكومية، تم تعريفها وتوثيق إجراءاتها، وتضمينها رحلة الزواج في «تم» للخدمات الحكومية، وتم إعداد دليل سياسات وإجراءات يضمن كفاءة وجودة وسهولة عمليات الخدمة.
وأضافت: «أصبحت الخدمة متوافرة على مدار العام وفق طلب المتعامل من خلال آليات عدة، وتعددت قنوات الحصول على الخدمة، وأصبحت حضورياً من خلال التسجيل وفي الورش التفاعلية، إلكترونياً من خلال موقع تم للخدمات الحكومية ضمن رحلة الزواج، كما تم استحداث آلية لمتابعة الأزواج وفق منهجية التعلم الاجتماعي والعاطفي لتنمية الوعي الذاتي والتحفيز لتطبيق مهارات تحسين التوافق الزواجي، وتحقيق النتائج الاجتماعية، وأصبحت الخدمة متوافرة في مراكز المؤسسة كافة بأبوظبي والظفرة والعين».
وأكدت وفاء آل علي، رئيس قسم الاستشارات الأسرية في المؤسسة، أن فكرة مشروع مركز الاتصال الأسري تعمل على تقديم الخدمات الاستشارية كإحدى الخدمات الاجتماعية الهامة، والتي تسهم في نشر الوعي الاجتماعي ووقاية المجتمع من الظواهر والمشكلات الاجتماعية السلبية، التي تواجهه من خلال تقديم الاستشارات الاجتماعية لمساعدة أفراد المجتمع لتجاوز المشكلات التي يعانون منها ولإعادة بناء حياتهم، بالإضافة إلى إيجاد أفضل السبل لمنع حدوث المخاطر التي تهدد حياتهم وحمايتهم. في إطار علاقة مهنية تقوم على السرية والخصوصية لطالبي الخدمة، ويقدم هذه الخدمة مختصون في ‏مجالات الإرشاد النفسي والاجتماعي والإرشاد الأسري.
وأضافت «تعد تقنية مركز الاتصال الأسري لتقديم الخدمات الإرشادية والوقائية كأحد أهم التقنيات التي أثبتت فعاليتها ونجاحها كخطوة وقائية في مواجهة الأزمات والمشاكل الأسرية، والمساهمة في الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها في ظل عصر يتسم بالتغيرات الاجتماعية السريعة وما يتبعها من تأثيرات تنعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على الأسرة وأفرادها».
وأشارت إلى أن نسبة الحالات الاستشارية التي تم استقبالها في مركز الاتصال الأسري والتي تمثل عدد 721 حالة استشارية. والتي كانت أعلاها المشكلات الزوجية والتي بلغت نسبتها 60% وتليها المشكلات السلوكية بنسبة 28% في حين بلغت نسبة المشكلات الأسرية 7% وبلغت نسبة المشكلات التنموية 5%.

علي الكعبي: نجاحات «التنمية الأسرية» تتحقق بدعم «أم الإمارات»
أكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة حققت خلال عام 2019 نجاحاً على صعيد البرامج الاستراتيجية والخدمات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، بفضل المتابعة الكريمة والتوجيهات السديدة لـ «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي تحرص باستمرار على توجيه المؤسسة لتقديم الأفضل من الخدمات والمشاريع والمبادرات للأسرة والمجتمع في الإمارة سعياً لتحقيق الاستقرار الأسري، والتلاحم المجتمعي الذي يعد متطلباً مهماً لدى حكومتنا الرشيدة.
وأضاف الكعبي أن جهود «أم الإمارات»، تتضح من خلال ما يتحقق من نتائج تعكسها خدمات المؤسسة وبرامجها الموجهة للأسرة التي تهدف إلى أن تنعم الأسرة في إمارة أبوظبي بالحياة المستقرة الكريمة التي تكفل لأفرادها أن يكونوا أعضاء نافعين لوطنهم ومجتمعهم، ما يعزز التلاحم الوطني والمجتمعي.
وأضاف: «نفّذت مؤسسة التنمية الأسرية العديد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية والخدمات الاجتماعية التي استهدفت جميع أفراد الأسرة في الإمارة، وترجمت هذه المبادرات الرؤية السديدة لحكومتنا الرشيدة ولـ (أم الإمارات) في تمكين الأسرة، والمحافظة من جانب آخر على سلامة أفرادها، وتعزيز إمكانياتها في التصدي للمخاطر التي قد تؤثر عليهم».
وتوجه الكعبي باسمه وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية بخالص الشكر، وعظيم التقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمها المستمر للمؤسسة وفريق عملها وجهودها الرامية إلى النهوض بالأسرة والارتقاء بالعمل المؤسسي الذي حققته مؤسسة التنمية الأسرية منذ إنشائها في عام 2006، كما قدّم خالص الشكر والتقدير لجميع موظفي المؤسسة الذين عملوا بجد وإخلاص لتعزيز المكانة المرموقة والرائدة للمؤسسة.

مريم الرميثي: خدمات مبتكرة للأسر
أكدت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تسعى إلى دعم المبادرات الحكومية، والمشاركة في تفعيلها بمزيد من العمل والتخطيط الرامي إلى تحقيق أهداف تلك المبادرات، وهي تعمل في المرحلة الحالية على وضع الاستراتيجيات وتصميم الخدمات والبرامج الاجتماعية التي تستهدف الأسرة والمجتمع، وبشكل جديد ومبتكر، وذلك من أجل المشاركة في المبادرات الوطنية استعداداً للعام الخمسين الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من خلال الانطلاق في أكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها للاستعداد للسنوات الخمسين المقبلة على كافة مستويات الدولة الاتحادية والمحلية، والاستعداد أيضاً للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات في العام 2021.
وأكدت الرميثي أن تطلعات المؤسسة المستقبلية الرامية إلى الاهتمام بالأسرة وتمكينها وتعزيز أدوارها في المجتمع، بناء على توجيهات «أم الإمارات»، حفظها الله، كبيرة وتنتهج المؤسسة في سبيل تطبيقها والأخذ بها منهجاً علمياً وعملياً، وتحرص من أجل تنفيذه على استشراف المستقبل، وتفعيل أدوات الإبداع والابتكار في الخدمات والتنمية الاجتماعية المقدمة للأسرة من خلال تحليل الوضع الحالي للأسرة في إمارة أبوظبي، وتحليل واقع الخدمات التي تقدمها المؤسسة وفقاً للتوجهات العالمية المستقبلية، وتطوير قدرات التخطيط الاستشرافي المستقبلي بعيد المدى، وتطوير خطط استراتيجية مرنة قابلة للتعديل حسب المتغيرات، وتطوير نماذج مبتكرة للخدمات المستقبلية، وتطوير الهيكل التنظيمي والهيكل الوظيفي، وتطوير الممكنات الداخلية، وتطوير قدرات التخطيط المستقبلي بعيد المدى، بالإضافة إلى تطوير خطط استراتيجية مرنة قابلة للتعديل حسب المتغيرات، وتصميم البرامج والخدمات المتخصصة في التنمية الاجتماعية، وتدريب فرق من الشباب المؤهلين العاملين في المؤسسة كمدربين معتمدين لتنفيذ الورش والدورات التدريبية الخاصة بالأسرة سعياً لتحقيق الأثر المطلوب، وكذلك تحقيق الاكتفاء الذاتي من المدربين الداخليين الذين يترجمون فيما يقدمون من ورش ودورات تدريبية متخصصة الخطة التنفيذية للمؤسسة.

مريم مسلم المزروعي: برامج اجتماعية في «المراكز»
أكدت مريم مسلم المزروعي مدير دائرة خدمة المجتمع بمؤسسة التنمية الأسرية أن مراكز المؤسسة في مناطق أبوظبي الثلاث «أبوظبي والظفرة والعين» استقطبت أعداداً كبيرة من أفراد الأسرة والمجتمع خلال عام 2019، حيث بلغ إجمالي المشاركين والمستفيدين 58.948 مشاركاً، منهم 21.516 مشاركاً في مراكز المؤسسة بأبوظبي بنسبة 37%، فيما بلغ عدد المشاركين في منطقة العين 22.928 أي بنسبة 39% أما منطقة الظفرة فقد بلغ عدد المشاركين 14.395 أي بنسبة 24%.
وأشارت المزروعي إلى أن تطوير برامج وخدمات المؤسسة ساهم في تزايد عدد المشاركين والمستهدفين في عام 2019، منها تطوير خدمة العلاقة الوالدية، حيث وسعت المؤسسة في الابتكار في هذه الخدمة.
وأكدت المزروعي أنه تم التوسع في النطاق الزمني حيث أصبحت الخدمة متوفرة في كافة المراكز على مدى العام وبتكرار ما بين 5-8 مرات خلال العام، وتم التوسع في النطاق الجغرافي حيث تم اعتماد تغطية المناطق النائية والبعيدة، وحققت المراكز نجاحاً في تحقيق كافة المستهدفات «مؤشرات الخدمة»، فيما تفوق عدد كبير من المراكز في تحقيق زيادة في المستهدفات زادت عن 20%، وتم استقطاب فئات جديدة من الأسر للاستفادة من خدمة الوالدية الفاعلة بمعدل 3404 من أصل 4489 أسرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©