الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نسخة حديثة من تطبيقات «الهلال» الذكية وخدماتها الإلكترونية

نسخة حديثة من تطبيقات «الهلال» الذكية وخدماتها الإلكترونية
24 يناير 2020 01:03

بدرية الكسار (أبوظبي)

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نسخة حديثة من تطبيقاتها الذكية وخدماتها الإلكترونية، ضمن توجهات الهيئة لمواكبة التحولات السريعة التي تشهدها الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتطورات المتلاحقة فيما يخص تقنية المعلومات والاتصالات، وتبني أفضل الممارسات بالنسبة لخدمة العملاء، وتهيئة الظروف الملائمة لتواصل المحسنين والمانحين مع برامج الهيئة، محلياً وخارجياً، واستقطاب دعمهم ومساندتهم لمشاريعها المختلفة، حيث بلغت نسبة التحول الذكي في تطبيقات خدمة العملاء 100 في المائة، تضمنت ثلاثة مجالات رئيسة، شملت خدمة المحسنين، والمتطوعين، ومتلقي المساعدات.
وأكد محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهيئة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الهيئة في أبوظبي، بحضور نواب الأمين العام، وعدد من المسؤولين في الهيئة - أن هذه الخطوة جاءت في سياق التحديث المستمر للبرامج الإلكترونية والتطبيقات الذكية في الهيئة، والتي تجد الاهتمام والمتابعة والدعم من القيادة العليا في الهلال الأحمر.
وقال الفهيم: إن وجود الهيئة في دولة تعمل جميع دوائرها ضمن منظومة حكومية متكاملة ومتطورة ومبتكرة اقتضى مواكبة هذا التحول السريع في الخدمات وكفاءتها، لذلك عملت على تعزيز قدراتها من خلال عدد من الخطوات المهمة منها زيادة نسبة التحول الذكي في خدمات الهيئة، مشيراً إلى أن الهيئة قطعت شوطاً كبيراً في مجال الأتمته وتقنية المعلومات، والتحول إلى الخدمات والحلول الإلكترونية المتكاملة.
وأضاف: «نسبة للعدد الكبير من المتعاملين مع الهلال الأحمر قامت الهيئة بتحديث وتطوير العديد من الأنظمة الإلكترونية والخدمات التقنية التي تساعد في إنجاز كافة المعاملات الخاصة بالأعمال الإنسانية بسهولة»، مستعرضاً في هذا الصدد عدداً من الأنظمة المستحدثة، والتي تضمنت الخدمات الإلكترونية التي تخدم المحسنين والمانحين للهيئة، حيث يمكنهم التبرع لدعم برامج الهيئة عن طريق الموقع الإلكتروني عبر بطاقة الائتمان، ومن خلال الرسائل النصية/‏‏‏sms/‏‏‏، أو التبرع من خلال تطبيقات الهواتف الذكية.
وفيما يخص الأنظمة والخدمات التقنية الخاصة بكفالة الأيتام والأسر وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة، أشار الفهيم إلى أنه يمكن إجراء عملية الكفالة عبر نفس الوسائط المذكورة سابقاً.
وحول الآلية الخاصة بمتابعة المحسنين لجميع الإجراءات والمشاريع الخاصة بهم، قال: إن الهيئة استحدثت بوابة إلكترونية للمحسنين يمكنهم عبرها متابعة بيانات الأيتام المكفولين لديهم وحركة التقارير الدورية، إلى جانب الاطلاع على الرسائل التي تصلهم من الأيتام مباشرة، ومتابعة حركة مبالغ الكفالة والمدفوعات، إضافة إلى حركة التبرعات العامة التي يقدمها المحسن، وبيانات وتفاصيل المشاريع الخيرية في مختلف الدول، وسير عمليات تنفيذها ومراحلها.
وحول الأنظمة والخدمات التي تختص بمتلقي المساعدات المحلية في مختلف المجالات، قال نائب الأمين العام للخدمات المساندة، إنها تتم عبر بوابة المساعدات المحلية، من خلال الموقع الإلكتروني والهواتف الذكية لتسهيل عملية فتح الملفات الإنسانية للمراجعين، عبر الدخول للموقع من خلال كلمة مرور محددة يتم تزويدهم بها للاطلاع على التفاصيل الخاصة بطلبات المساعدة دون الحاجة لتحمل عناء الذهاب إلى مقر الهيئة أو فروعها، وسؤال الموظف المختص، ومن ثم توفير الوقت والنفقات واختصار الإجراءات.
وأضاف: من الإنجازات التي تحققت أيضاً في هذا الصدد تخصيص بوابة إلكترونية لاستقطاب المتطوعين والتقدم للتطوع عبرها.
وفيما يخص آخر خدمات الهيئة في هذا الصدد، قال الفهيم إنه تم إطلاق تطبيقات الهاتف الذكي التي تتضمن عددا من الخدمات الإلكترونية في المجال الإنساني منها على سبيل المثال، خدمات المحسنين والمساعدات المحلية، والتبرع عبر الرسائل النصية، وكفالة الأيتام، والتطوع والتوظيف، وخدمات الأخبار ووسائط التواصل الاجتماعي.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد عززت مشروع جمع التبرعات عبر التطبيقات الذكية العام الماضي، وبدأ المشروع بتوفير 75 جهازاً إلكترونياً في أبوظبي ومدينة العين، لتسهيل عملية التبرع على المحسنين من خلال الدفع الذاتي نقداً أو عبر البطاقات الائتمانية.
ومن مميزات هذه الخدمة أنها تتم بوساطة المتبرع نفسه، ويذهب مبلغ التبرع لحساب البرنامج الذي يحدده دون تدخل من مندوب الهيئة، أو أي وسيط، حيث توفر الهيئة خيارات عديدة للتبرع عبر شاشة العرض الملحقة بالجهاز، وفور إتمام عملية التبرع يتحول مبلغ التبرع إلى حساب البرنامج المعين، ويتسلم المتبرع مستنداً بذلك في الوقت نفسه، وتختصر هذه الخدمة الكثير من المراحل التي كانت متبعة في الطرق التقليدية لجمع التبرعات في السابق، وتقلل التكلفة التشغيلية، وتحد من استخدام المستندات الورقية والعمليات الإجرائية الأخرى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©