الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«لا مير» تطرح تجربة ترفيهية متكاملة

«لا مير» تطرح تجربة ترفيهية متكاملة
24 يناير 2020 00:17

خولة علي (دبي)

«لا مير» وجهة شاطئية ساحرة في دبي، تمتد على شاطئ الخليج العربي الدافئ، حيث تتناثر أشجار النخيل التي تداعب أغصانها نسمات الهواء العليل، فوق مساحات شاسعة من الرمال البيضاء الناعمة، إلى جانب منظر البحر وموجاته المتتالية التي تبعث نغمات هادئة، فيما تنشر أشعة الشمس خيوطها الذهبية، التي تحجبها مظلات مثبتة لمزيد من الاستمتاع.
وعلى مقربة من الشاطئ تستلقي قوارب الصيد الخشبية الصغيرة زاهية الألوان في مشهد فني ثري، يخلق تناغما بين مفردات المكان، الذي تخترق ضحكات الأطفال اللاهين بالألعاب الخشبية السكون والهدوء الذي يسري بين جنباته، وتمتد واجهة «لا مير» ذات المقاييس العالمية على نحو 13,4 مليون قدم مربعة من الأراضي القائمة والمستصلحة، وتقوم فكرتها على توظيف الأشياء التي تدفعها أمواج البحر باتجاه الشاطئ، مثل ألواح الخشب والمعادن الصدئة والبراميل، لابتكار مواقع ذات مشاهد استثنائية.
وتتجلى هذه الفكرة في تصميم الوجهة المتموجة، وعمارتها وديكوراتها التي توفر مساحات هادئة تشعر الناس بالاسترخاء، كما تتيح لهم استئجار مقاعد شمسية، وغرف هادئة مظللة بأشجار النخيل، إلى جانب ممارسة الرياضات البحرية.
وتنتشر رسوم فنية على جدران المكان تتميز بتصميم بسيط ومعاصر، وتشغل ممرات الأخشاب وشوارع أشجار النخيل مطاعم وأكشاك تسوق تضيف إليه سحرا خاصا، ويوجد أيضا منتزه مائي على شاطئ البحر يطلق يعد مثاليا للأطفال وكذلك للبالغين.
ومن الزوار الذين حرصوا على التواجد في المحطة الشاطئية، تقول أحلام أحمد :«لا مير» وجهة سياحية رائعة نظرا لكونها تتمتع بتنوع المرافق»، مضيفة «أحرص على التوجه إلى شاطئ البحر، طلبا للهدوء والاسترخاء، والعودة إلى الطبيعة في محاولة لتجديد الطاقة من خلال منظر البحر الممتد الذي يعانق السماء، في زرقة تبعث على الراحة». وتوضح «أكون سعيدة وأنا أرى أطفالي تغمرهم الفرحة، وهم يخوضون تجربة التفاعل مع الطبيعة بكل ما فيها من شواطئ رمالية ناعمة، ومياه وممرات خشبية، ولا ننسى الألعاب البسيطة في تصميمها والتي جلبت لهم مزيدا من الرغبة في المغامرة»، مؤكدة أن وجود هذه الشواطئ المجهزة بكافة احتياجات الزوار من صغار وكبار، يجعلها وجهة لا يمكن تخطيها عند زيارة دبي.
ويتفق معها سعيد علي، الذي يقول إن «هناك الكثير من الشواطئ الممتدة على طول ساحل الخليج العربي، ولكن وجود شواطئ قادرة على أن تتحول إلى منتجع يمكن أن يقضي المرء يومه في أحضانه بكل راحة من دون أن يخالجه الضيق والممل أو حتى طلبا لغرض ما، أمر في غاية الأهمية»، مشيرا إلى «استمتاعه بوجود هذا التنوع في المرافق الشاطئية والخدمات المقدمة على طول الشاطئ من مظلات ومقاعد، بالإضافة إلى كبائن للانزواء فيها طلبا للهدوء على إيقاع أمواج البحر، فضلا عن إمكانية خوض غمار الألعاب البحرية».
وترى صفية محمد أن كل ما في شاطئ «لا مير»، يحفز الصغار والكبار على أن يكونوا جزءا من المكان، طلبا للاستمتاع بالكثير من المرافق التي تمنح الأسر متعة قضاء أوقات طويلة في أحضان المنطقة الشاطئية التي صممت وفق أعلى المقاييس، مضيفة «أنا حريصة بشكل أسبوعي على التواجد في هذا الحيز الرائع للاستفادة من الكثير من الفعاليات والأنشطة الفنية خلال هذا الوقت من السنة».

خدمات لوجستية
تم تجهيز الشاطئ بخدمات لوجستية تتمم الاستمتاع بالزيارة، فهو مزود بغرف صلاة وأخرى لتغيير ملابس، ودورات مياه، وكبائن استحمام، إلى جانب محطات شحن بطاريات الهواتف الخلوية، ويمكن استئجار كراسي الاستلقاء للتشمس والمظلات على الشاطئ، ويمكن أيضا استئجار كابانا خاصة للاستمتاع بالشاطئ في الظل مع بعض الخصوصية، وتتوافر في المكان كراسي متحركة مجانا لكبار السن والمرضى وذوي الهمم.

مواعيد العمل
«لا مير» شاطئ عام مفتوح على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وتفتح متاجره أبوابها في أيام الأسبوع من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 10 مساء، وفي عطلات نهاية الأسبوع تفتح المتاجر أبوابها من الساعة 12:00 حتى الساعة 10 مساء، فيما تفتح المقاهي والمطاعم يوميا من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 12 صباحا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©