أظهر استطلاع جديد للرأي، أن السيناتور بيرني ساندرز (مستقل -فيرمونت)، قد حقق تقدماً كبيراً يوم الثلاثاء الماضي، على منافسيه الطامحين، لنيل ترشيح الحزب «الديمقراطي»، لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في ولاية كاليفورنيا، وهي الأكبر بين 14 ولاية، وأظهر استطلاع جديد للرأي أن أربعة منافسين يتسابقون على المركز الثاني.
وفي الاستطلاع، الذي أجراه «معهد السياسة العامة» غير الحزبي في كاليفورنيا، كان «ساندرز» هو المرشح الأفضل بالنسبة لـ 32% من الناخبين «الديمقراطيين» المحتملين في الانتخابات التمهيدية، المقرر إجراؤها في 3 مارس المقبل.
وجاء في المركز الثاني، نائب الرئيس السابق «جو بايدن» بنسبة 14%، يليه السيناتورة «إليزابيث وارين» بنسبة 13%، ثم عمدة نيويورك السابق «مايك بلومبيرج» وعمدة ساوث بيند، انديانا، السابق «بيت بوتيجيج»، حيث حصل كل منهما على 12%، وحصلت السيناتورة «آمي كلوبوشار» (مينيسوتا) على 5% من الأصوات، يليها الملياردير الناشط «توم ستاير» بنسبة 3%، ثم النائب «تولسي جابارد» من هاواي بنسبة 1%، ويعد هذا الاستطلاع من أوائل الاستطلاعات التي أجريت في ولاية كاليفورنيا الغنية بالمندوبين، منذ الظهور القوي لساندرز في ولايات أيوا ونيوهامبشاير، كما سيتنافس «الديمقراطيون» في نيفادا وساوث كارولينا في يومي السبت المقبلين، قبل أن يتم إجراء الانتخابات التمهيدية على المستوى الوطني في 3 مارس، بالتصويت في كاليفورنيا و13 ولاية أخرى.
ويأتي استطلاع كاليفورنيا الجديد، في الوقت الذي ظهرت فيه نتائج استطلاع الرأي، الذي أجرته «واشنطن بوست» وشبكة «إي. بي. سي. نيوز»، والذي أظهر أيضاً تقدم ساندرز بفارق كبير على منافسيه «الديمقراطيين» على المستوى الوطني.
وفي استطلاع كاليفورنيا، أظهر «ساندرز» قوة خاصة بين الناخبين من أصل لاتيني، وهؤلاء الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً، حيث حصل على دعم 53% من كل شريحة، منذ انتخابات 2016، كان أداء ساندرز جيداً بين الناخبين الشباب، كما يعد أداؤه بين الأميركيين من أصل لاتيني، علامة مشجعة للحملة، حيث تتجاوز المسابقة نطاق «أيوا» و«نيوهامبشاير»، وهما ولايتان تقطنهما أعداد كبيرة من البيض.
يقدم استطلاع الرأي دلائل مثيرة للقلق بالنسبة لبايدن ووارين، حيث تراجع الدعم العام لكليهما بنسبة 10%، منذ الاستطلاع الذي أجراه المعهد في شهر يناير.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»