في ورشته بولاية «شيواوا» المكسيكية، على «إيفان كاستانيدا» أن يتدبر واقعه ويصنع مستقبله.. وليس في الولايات المتحدة التي تم ترحيله منها مؤخراً، بعد حرمانه من حق اللجوء السياسي الذي قدم طلباً به عام 2012. فهو جندي سابق في «شيواوا»، فرّ من الخدمة متذرعاً بالعنف الذي تشهده الولاية، وقال في طلب اللجوء إنه سيكون مهدَّداً لدى عودته. لكنه عاد بالفعل، بينما بقيت أمه وزوجته وأطفاله الخمسة في كولورادو بالولايات المتحدة. وفي «شيواوا»، أنشأ «كاستانيدا» ورشته لبناء حياة جديدة! (أ ف ب)