أحد الناخبين العراقيين من ضاحية «زنجيلي» بمدينة الموصل يبرز الحبر الأزرق الذي يثبت به مشاركته في التصويت يوم أمس. اللافت هو الجدار الذي يظهر وراءه، والذي يظل شاهداً على زخات الرصاص وشظايا القذائف جراء المعارك الدامية بين تنظيم «داعش» الإرهابي والقوات العراقية. الموصل لا تزال في مرحلة التعافي من أدران سنوات سوداء قبعت خلالها تحت وطأة التنظيم الإرهابي، والمأمول أن يضع المرشحون العراقيون إعادة إعمار المدينة وتأهيلها من جديد على رأس أولوياتهم. (أ.ف.ب)