بالقرب من منطقة الخالدية الواقعة ضمن محافظة الأنبار غرب العراق، يجلس طفل مشرد في منتصف الطريق أمام مخيم يأوي من تركوا ديارهم واضطروا للعيش في ملاذات مؤقتة داخل العراق. كثيرون يعيشون الظروف ذاتها، ويعانون مرارة التشرد داخل بلاد الرافدين، عددهم بمئات الآلاف، لكن يبدو أن هؤلاء، خارج دائرة اهتمام المرشحين لشغل مقاعد في البرلمان العراقي. (أ.ف.ب)