يتطلب الوصولُ إلى حل سياسي ينهي المأساة السورية، قوةَ دفع إقليمية ودولية لم تتوافر إلى الآن.. وكذلك حال هذه الطفلة السورية في أحد مخيمات النازحين شرق بلدة إعزاز الخاضعة للمعارضة في شمال سوريا، والتي تحاول بصعوبة دفع دراجتها الهوائية، وقد أردفت أخاها الصغير وراءها في المقعد الخلفي. لكن عوائق الطريق غير المعبدة، وضعف قوة عضلات قدميها الغضتين.. كل ذلك يمنعها من التحرك بالسرعة التي تريدها نحو الأمام.. كواقع الحالة السورية التي علَقت في شرنقة الحرب والقتال ولم تجد إلى الآن لا القوة الدافعة ولا المخارج المناسبة، للخروج من حالة الاحتراب الأهلي الداخلي. (أ.ف.ب)