وكأن الحرب الأهلية لم تضع أوزارها بعد، لا يزال هناك من الأفغان نازحون في الداخل ولاجئون في الخارج.. بعد 17 عاماً على الحملة العسكرية ضد «طالبان». فقد ظلت أرقام اللاجئين والنازحين الأفغان تتغير صعوداً وهبوطاً، لكنها لم تصل نقطة الصفر! وفي هذه الصورة نرى أطفالا لاجئين يجلبون الماء لأسرهم في مخيم للنازحين في إقليم هيرات.. وكأن شقاء النزوح وحده لا يكفي، فقد تحتم عليهم عبور ممرات وعرة نحو مورد الماء للسقاية والعودة بأوعيتهم ملأى بالماء. إنها حرب أخرى، لكن فقط من أجل البقاء على قيد الحياة! (أ.ف.ب)