عمّار راعي تونسي يبلغ من العمر 70 عاماً يسير بين قطيع من الأغنام ببلدة «تيبيورا» الواقعة على بعد 30 كيلومتراً غرب العاصمة التونسية.. مشهد مفعم بالهدوء والبساطة ووقار السنين الذي يرتسم على محيا الراعي، كما تضفي الخضرة على المكان تفاؤلاً يجعل منه مكاناً مناسباً مهنة الرعي، التي تأبى الأفول رغم عولمة الإنتاج الزراعي وغلبة أسلوب المزارع الضخمة على نمط الزراعات والمراعي الصغيرة.. بهجة الرعي التقليدي تظل باقية، لأنها نتاج طبيعي لتفاعل الإنسان مع بيئته وما بها من تنوع بيولوجي. (أ ف ب)