لعل هذه الصورة، الملتقطة من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد وقت قصير من استكمال النظام وحلفائه السيطرة عليها مؤخراً.. توضِّح جانباً مما آلت إليه المدينة بعد أعوام من الإغلاق والحصار والتعرض للقصف المتواصل براً وجواً. فإلى جانب الدمار الذي حلّ بدوما وحوّل كثيراً من أحيائها وبُناها التحتية إلى ركام وأنقاض، وتسبَّب في قتل وتهجير الكثير من سكانها البالغ عددهم نحو 400 ألف نسمة.. فقد مثّل الانتقال الإجباري من العربات ذات المحركات إلى العربات التي تجرها الخيول كوسيلة للتنقل، مظهراً لعودة المدينة وحياة الناس فيها قروناً إلى الوراء! (أ ف ب)