صبي على أريكة في قارعة الطريق، ورجل يسير مع أطفاله رفقة دراجة هوائية، وشابان يتجولان معاً في بلدة دوما السورية التي كانت البلدة الأكثر توتراً في وسائل الإعلام العالمية خلال الأيام القليلة الماضية بسبب ما وقع بها من هجمات بغازات كيمياوية. البلدة باتت الآن تحت سيطرة القوات السورية بعد معارك دامت شهرين من أجل طرد عناصر المعارضة المسلحة منها.. البلدة التي لا تزال تلملم جراح مكلوميها سواء بغازات كيماوية أو بأسلحة تقليدية، يأمل قاطنوها التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية بلا غازات سامة ولا إرهاب أسود ولا طائفية بغيضة. (أ.ف.ب)