في العراء، بلا سكن ولا غذاء، وجد هذا الشاب السوري النازح من ضاحية «دوما» نفسه مجرداً من كل شيء تقريباً، لا يملك شيئاً إلا انتظار العون، والصبر لحين توفر ملاذ مناسب لإيوائه.. من «دوما» وما تفاعل بها من اضطرابات شديدة، اضطر الشاب إلى الفرار، ووصل إلى منطقة «الباب» شمال سوريا.. وِسادته مجموعة من البطانيات، وبحوزته زجاجة ماء علّها تُطفئ ظمأه.. انتظار صعب لمجهول قد يأتي بتحديات، وربما يحمل معه طوق نجاة. (أ.ف.ب)