داخل إحدى مدارس بلدة «الأتارب» شمال سوريا، يقف هذا الطفل على كرسي متحرك أمام خيمة استقرت فيها عائلته النازحة من الغوطة الشرقية. مسلسل التشرد يتواصل، ووقوده أطفال وعائلات، تفر من المواجهات الدامية بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة السورية. مشهد عنوانه الاضطراب وعلى هامشه يتناثر الدمار، وفي متنه سوريون ينتظرون لحظة هدوء تعيدهم إلى سابق عهدهم من استقرار. (أ.ف.ب)