بعد نحو سبع سنوات على سقوط نظام القذافي، ما تزال ليبيا في بحث دائم عما وعدتهم به الانتفاضة التي أطاحت «الزعيم» السابق من عرشه! وفي الصورة نرى سيدة من مدينة «تاورغا» تقف أمام خيمتها في مخيم يأوي بعض سكان المدينة الذين غادروها فراراً من تهديدات بالانتقام على خلفية ما يقال عن دورهم في «كتائب القذافي» التي نكلت بمدينة مصراته المجاورة. وخلافاً لتجربة جنوب أفريقيا التي استندت للصفح والتسامح ونسيان الماضي، ما تزال فلسفة الانتقام والثأر تحكم تفكير نخب كثيرة في دول «التغيير العربي»، من العراق إلى ليبيا، مما تبدت نتائجه الكارثية في هذه الدول (أ.ف.ب)