في مدينة الموصل العراقية، يبقى وجود مثل هذه الآثار والتداعيات الضخمة، دليلاً آخر على الخراب الذي لحق بالمدينة وأحيائها السكنية ومرافقها الخدمية وبنيتها التحتية.. فضلاً عما أصاب إنسانها من معاناة وآلام! لقد مثّل وجود «داعش» في المدينة طوال ثلاثة أعوام، امتحاناً عسيراً لأهلها. ثم كان للحصار خلال تلك الفترة، والقصف الذي تعرضت له أحياء المدينة أثناء معركة استعادتها من التنظيم الإرهابي، آثارهما الواضحة. وما لم تفعله «داعش» بالموصل وأهلها، تولت القيام به مجاميع «الحشد الشعبي»! ولعل محصلة المحن التي تتالت على الموصل، هي ما يعكس جانباً منها الدمار الهائل في هذه الصورة. (رويترز)