تعتزم إدارة ترامب بناء مزيج من الجدران الجديدة والبديلة بطول 100 ميل من الحدود الأميركية- المكسيكية باستخدام مبلغ قيمته 1.6مليار دولار وافق عليه الكونجرس. وأوضح «رونالد فيتيلو»، القائم بأعمال مفوض شؤون الجمارك وحماية الحدود الأميركية، أن هدف الإدارة في النهاية هو بناء جدار يمتد بطول 1000 ميل على الحدود -أي نصف مسافة الحدود الفاصلة بين الدولتين. وكان الرئيس دونالد ترامب قد ذكر مراراً وتكراراً أنه يريد تشييد جدار يمتد بطول الحدود بأكملها بمسافة 2000 ميل، وبعد أن رفض الكونجرس طلبه بتخصيص 25 مليار دولار لهذا الغرض، اقترح ترامب أن هذه الأموال يمكن أن تستقطع من ميزانية الجيش. وقال فيتييلو إن 654 ميلاً من الحدود بها بالفعل نوع ما من السياجات، وإن كان بعضها متهدم ويحتاج إلى تطوير. وقد أقيمت ثمانية نماذج للجدران، بارتفاعات تتراوح بين 13 – 30 قدماً على قطعة أرضة متربة بالقرب من سان دييجو، ولكن التحذيرات التي وردت في مشروع قانون الإنفاق الذي أقره الكونجرس هذا الشهر تعني أنها لا يمكن أن تستخدم في المرحلة المبدئية التي تمتد بطول 100 ميل. وفي هذا الأسبوع، غرّد ترامب على تويتر، عارضاً صورا لبعض السياجات التي يتم تشييدها بالقرب من كاليكسكو وكاليفورنيا، واصفاً إياها بأنها بداية للجدار الحدودي المتصور. ومن المقرر أن يحل هذا البناء محل سياج قديم قد تم التخطيط له منذ عام 2009. ووصف فيتيليو كل «نظام الجدار» المقترح بأنه جديد، حتى وإن كان قد تم التخطيط له في ظل إدارة سابقة، لأن الأموال لم تكن متاحة من قبل. وقال إنه رفض ما خلص إليه تقرير نشره هذا الأسبوع المسؤولون «الديمقراطيون» في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس «الشيوخ»، ومفاده أن معظم وكلاء الحدود كانوا أقل اهتماماً بالجدران من الأدوات ذات التقنية العالية مثل أجهزة الاستشعار والكاميرات أو حتى دوريات الخيول والمركبات الصالحة للسير على الطرق الوعرة. كارول موريلو صحفية أميركية ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»