بريبة وتحفظ، ومن زاويتين ومسافتين مختلفتين، ينظر هذان الرجلان إلى بقايا صاروخ سقط في بلدة دوما بالغوطة الشرقية- إحدى ضواحي العاصمة دمشق- أحدهما يمشي على قدميه، والثاني يسير على متن دراجة هوائية.. الدهشة هنا أشبه ببطل فيلم سينمائي، لكنها لا تعطّل الحياه، فهي ليست سوى لحظة عابرة، فالمشهد المضطرب بات مألوفاً بتفاصيله بما فيها صوت القنابل وبقايا الصواريخ وزخات الرصاص. (أ.ف.ب)