على بعد 20 كيلومتراً من بلدة تاورغاء، تنخرط سيدة ليبية في إعداد الطعام وتسخين المياه بطريقة بسيطة، وقودها حطب، وموقدها من أحجار متناثرة في فناء المخيم. هي تقيم في مخيم مؤقت للنازحين بعدما مُنعت هي وأسرتها من العودة إلى الديار، وذلك منذ سقوط نظام القذافي عام 2011، سكان «تاورغاء» انحازوا للقذافي قبل سقوطه، والنازحون من هذه البلدة التي تبعد 260 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس، يتجرعون إلى الآن مرارة التشرد، حيث تُركوا دون مساعدة. بالطبع هم ينتظرون العودة واستئناف حياتهم والاستمتاع بظلال أشجار النخيل التي تتميز بها بلدتهم. (أ.ف.ب)