في ظل الندرة التي يفرضها الحصار والإغلاق، فإن كل شيء في قطاع غزة له أهميته الاستعمالية، فهو للاستعمال وإعادة الاستعمال عدة مرات. وفي هذه الصورة نرى طفلا فلسطينياً يركب دراجته الهوائية في شارع بأحد أحياء مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، وعليه بيوت إسمنتية تجاورها أعشاش سكنية، يقابلها على الناحية الأخرى ما يبدو أنه هيكل حديدي صغير لعش سكني آخر هجره أصحابه، فحوله الجيران إلى منشر لتجفيف الملابس في الهواء الطلق. وهذا مثال آخر لما تفتقت عنه عبقرية الحصار وموهبة التكيف مع مأساته المتواصلة في القطاع. (أ ف ب)