وما يزال الهنود على مر أجيالهم، منذ الاستقلال عن بريطانيا وإلى اليوم، يجلون المهاتما غاندي ويحتفظون بنظرة احترام وتقدير كبيرة إليه. وفي هذه الصورة، نرى جانباً من الاحتفالات بذكرى «أب الأمة»، كما يلقب الهنود زعيمهم التاريخي ومؤسس دولتهم «غاندي»، حيث تظهر شابة، وهي تجلس في معرض يضم بعض اللوحات الفنية حول غاندي وسيرة نضاله السياسي والاجتماعي، وإلى جانبها كتاب مذكراته الذاتية الذي أصبح منبع حكمة وإلهام للنخب الهندية على اختلاف اتجاهاتها. ومنذ اغتياله في 30 يناير 1948، أصبحت الهند تخلد شهداءها في هذا اليوم من كل عام، إكراماً لتضحياتهم. (إي بي أي)