كيف لا تتراءى في مخيلته الصغيرة صورة الحياة كالحةً مخيفةً، وقد أحاط به سواد الدمار من كل صوب؟ في هذه الصورة يظهر طفل سوري سائراً فوق حطام المباني المدمرة في مدينة الرقة شمال سوريا، بعد عملية عسكرية ضخمة خاضها على الأرض مقاتلون أكراد وفي الجو الطائرات الحربية الأميركية ضد مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي. وإن انتهت المعركة بهزيمة الدواعش، فإن المدينة تحولت إلى أكوام من الركام والأنقاض. ورغم افتقارها إلى الخدمات والبنى التحتية، ورغم الخطر الذي تمثله الألغام والقنابل غير المنفجرة.. يعود بعض السكان إلى بيوتهم «السابقة» في مدينة كانت تدعى «الرقة»! ( أ ف ب )