نساء وأطفال عراقيون في أحد شوارع مدينة الموصل القديمة المدمرة، يقومون بالتقاط بعض البقايا المعدنية لبيعها وكسب ما يردعون به خلة الجوع عنهم. وعلى طول الواجهة البحرية المطلة على نهر دجلة، لا تزال أحياء الموصل القديمة أكواماً من الأنقاض جراء الحرب التي خاضتها القوات العراقية لاستعادة ثاني أكبر مدينة عراقية من أيدي تنظيم «داعش» الإرهابي. ورغم مضي ستة أشهر على تحرير المدينة، لازالت الجثث مطمورة تحت الأنقاض، وبقايا الرفات البشرية تتعفن في محيط مسجد النوري. كم كان الوجود الداعشي قاسياً على الموصل، وكم كان ثمن إنهائه فادحاً ومريراً وثقيلة وطأته على البشر والحجر! (أ ف ب)