الفوضى التي خلفتها اضطرابات «الربيع العربي» في ليبيا، حولتها إلى ممر للهجرة السرية، بمساعدة مهربين ليبيين يمررون سنوياً آلاف المهاجرين الأفارقة إلى السواحل الأوروبية. وفي هذه الصورة نرى بعضهم ممن احتجزتهم قوات أمن حكومة الوفاق الوطني الليبية، عقب اشتباكات خاضتها في مدينة صبراته ضد جماعات إرهابية متعاونة مع المهربين. ولطالما داعب «الحلم الأوروبي» خيال شباب بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، خاصة بعد أن أصبح الممر الليبي متاحاً.. لكن كم خابت آمالهم وتحولت إلى كوابيس في البر الليبي، وفي عرض البحر، وحتى في الساحل الأوروبي أيضاً؟!