لم تجد هذه المرأة اللاجئة وطفلها مأوى سوى أنبوب أسمنتي لتتخذه مسكناً مؤقتاً مرتجلاً، يقيها حرارة الشمس ومياه الأمطار، هنا في مخيم كوتوبالونج بإقليم «أوخيا» في بنجلاديش، حيث يتجمع اللاجئون الروهينجا المهجّرون من وطنهم إقليم راخين بميانمار (بورما سابقاً)، نفاذاً بأرواحهم من حملة القمع والتطهير العرقي التي يتعرضون لها على يد السلطات البورمية. (أ ف ب)