يمر هذا الولد السوري بحذر على متن دراجته الهوائية هنا في الغوطة الشرقية، وسط منطقة موحشة ولا شيء فيها يدعو للإطمئنان، حيث يخبر حجم الدمار والخراب في البيوت والمساكن عن حجم العنف المجنون الذي جرى هنا دون رحمة، كما أن تجدد العنف والقصف متوقع أيضاً في أية لحظة. وقد تجرع جيل كامل من الأطفال السوريين أهوال هذه الحرب المدمرة، التي كان المدنيون العزل بصفة خاصة من نساء وأطفال ومسنين هم أكثر ضحاياها. (أ ف ب)