يمر هذان التلميذان الصغيران في طريقهما إلى المدرسة بخرائب وآثار دمار عارمة في المباني هنا في درعا السورية، وفضلاً عن خطر الاقتراب منها على الصغار، فمن المحتمل أيضاً أن تكون لهذه المناظر غير الجذابة والمتصلة بالعنف وعدم الأمان آثار نفسية سلبية مستقبلية على أذهان هذه البراعم الصغيرة. والأمل أن تنتهي الأزمة قريباً، ويعود الأطفال إلى المدارس في أجواء سلام ومشهد عام أرحم وأكرم بكثير. (أ ف ب)