رغم الحرب الأهلية الطويلة وأهوالها اليومية الثقيلة، يحافظ السوريون في حياتهم على مساحة للفرح والمرح أياً كان حجمها. وفي هذه الصورة نرى عنصرين من المعارضة المسلحة يلعبان الشطرنج عند مدخل بيت مدمر في مدينة «بصرى الشام» بمحافظة درعا. ومن هذه المحافظة انطلقت الشرارة الأولى لـ«الثورة السورية»، وكان لبصرى ذِكر متواتر في يومياتها.. وقبل ذلك فهي مدينة تاريخية عريقة كانت عاصمةً دينيةً ومركزاً تجارياً لعدة عصور، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد مرَّ بها أثناء رحلاته التجارية إلى الشام حيث قابل الراهب «بحيرا» الذي عرف فيه أمارات النبوة. (رويترز)