تمكنت هذه السيدة السورية من الخروج من الرقة، فراراً من القتال الجاري لطرد مسلحي تنظيم «داعش» من المدينة. وقد وصلت إلى هنا، حيث تعيش مؤقتاً في هذا المنزل المهجور الذي يؤوي بعض النازحين الآخرين في بلدة الطبقة على بعد 55 كلم. وتخبرنا جدران المنزل المثقبة بأن أعمال العنف مرت من هنا أيضاً. كما تخبرنا النظرة المتطلعة للأفق كذلك عن أمل هذه النازحة في العودة قريباً في أمان إلى دفء بيتها ومدينتها الأصلية. (أ ف ب)