تملأ هاتان المرأتان الأوعية بالدلاء من براميل مياه الشرب، التي تحضرها إلى هنا صهاريج عامة، تتولى توفير الماء للأحياء الأقل دخلاً من مدينة مكسيكو سيتي، مثل هذا الحي المسمى «إزتابالابا». ويفتقر قرابة مليوني نسمة يسكنون في هذه المنطقة من عدم توافر مياه الحنفية من الأساس، نظراً لأن تمديدات شبكة المياه لا تصل إليها. ومع اقتراب موسم الحر والصيف يصبح الماء نوعاً من «فاكهة الموسم»! وعلى رغم مكاسب المكسيك الاقتصادية الملحوظة خلال السنوات الماضية، فما زال في انتظارها أيضاً إنجاز الكثير فيما يتعلق بالبنية التحتية وتحديات العدالة الاجتماعية. (أ ف ب)