يبيع هذا الشاب الزهور التي نراها مرصوصة ومصفوفة على عربة تقليدية، تجرها دابة في أحد شوارع مدينة غزة، والكرة الآن في مرمى الزبائن المحتملين، فالزهور الجميلة جاهزة، وما عليهم سوى الحضور أولاً واستشارة حافظات نقودهم بعد ذلك، ودفع المقسوم. يذكر أن القدرة الشرائية محدودة والظروف المعيشية صعبة في قطاع غزة، وقد يفكر كثيرون في شراء أولويات أخرى غير الزهور. ولكن يبقى مع ذلك الأمل سماء قريبة وحانية، تظلل الجميع. (أ ف ب)