يمر الوقت هنا ثقيلاً والنازحون من بيوتهم، نفاذاً بأرواحهم من القتال، ينتظرون دورهم للتسجيل والدخول إلى مخيم النازحين في منطقة حمام العليل جنوب المدينة. ويُخبر المظهر العام عن حجم المعاناة المريرة التي تكبدها أفراد هذه الأسر من نساء وأطفال ومدنيين عزل، قبل الوصول إلى هنا، في رحلة محفوفة بكل المخاطر، وظروف تفتقر إلى كل شيء تقريباً، من ماء وغذاء وكساء وأمان على الطريق. (رويترز)