نزح هذا الطفل الموصلي الآن مع ذويه من منطقة القتال، وها هو يشير بإصبعه بطريقة تخبر عن الأجواء الصعبة التي تركها وراءه، حيث يبدو وكأنه يسدد على هدف ما يتخيله هناك. وقد يشير إصبعه أيضاً إلى الجهة التي يتوقع أن يذهب إليها النازحون الذين تسعى القوات الحكومية الآن لإعادة توزيعهم على مخيمات إيواء مؤقتة. والأمل أن تنتهي المحنة، وتعود أجواء السلام والاستقرار قريباً ليعود النازحون إلى بيوتهم في الموصل «أم الربيعين». (رويترز)