يستعد هؤلاء العناصر من المعارضة السورية للنزوح عن حي الوعر بحمص إلى بلدة أخرى قرب الحدود السورية- التركية، بعد اتفاق إخلاء توسطت فيه روسيا. ويجري نقل عناصر المعارضة المسلحة وأفراد أسرهم، وفق ترتيبات الاتفاق، وهو ما يضع حداً لمعاناة دامت عدة سنوات من الحصار والتجويع والترويع كابدها سكان الحي المحاصر من طرف قوات النظام السوري، وإن كان أيضاً يثير مرارة التهجير وأسئلة المصير. (أ ب)