ولا يزال سكان الموصل رهائن للحصار والقصف والنزوح ومحاولات الفرار من قبضة تنظيم «داعش». وفي هذه الصورة نرى بعضهم يغادرون منازلهم في الجانب الغربي من المدينة، حيث تدور المعارك بين مقاتلي التنظيم والقوات العراقية. وعلاوة ما قاساه السكان من تنكيل على أيدي «داعش»، فقد عانوا جراء الحصار، وجراء القصف الجوي الذي أودى بحياة مئات المدنيين. أما محاولات الفرار فتنطوي على مجازفة كبيرة، بسبب وجود قنّاصة تابعين لـ«داعش»، فضلاً عن أخطاء الطرف الآخر وما أحدثته من مآسٍ إنسانية.. حتى باتت يوميات الموصل وأهلها محشورة بين نارين بالفعل! (رويترز)