تحدّق عيون الأطفال النازحين هنا في وجه الآتي المجهول، فيما يبدو خلفهم ظلام وبؤس عريش الإيواء الذي يتكوم فيه أفراد الأسرة هنا في مخيم إيواء مؤقت على مشارف «بيدوا» بجنوب غرب الصومال. ويصل هنا يومياً الآلاف نازحين من موجة الجفاف في الريف، فيما تخيّم أشباح مجاعة أخرى جديدة. يذكر أن الأمم المتحدة قد حذرت من خطر أزمة مجاعة واسعة في الصومال وعدة بلدان أخرى تتهدد الآن 20 مليون نسمة. وفي الصومال تحديداً ما زالت ذكريات مجاعة 2011 ماثلة في الأذهان والعيان، وقد أودت حينها بربع مليون إنسان. (أ ف ب)