نساء وأطفال يتجمعون وقت الغسق في شارع رملي أمام كوخ في قرية «ايل» التي نالت شهرتها خلال السنوات السابقة كمعقل للقراصنة الصوماليين. في هذه القرية الواقعة بإقليم بونتلاند، أقلع معظم القراصنة السابقين عن جريمة القرصنة وعادوا إلى مهنة الصيد البحري، لكن النشاط المتزايد للسفن الأجنبية في المياه الإقليمية الصومالية يدمّر الثروة السمكية للبلاد، ويضر بمصالح الصيادين. وقد تفاجأ المجتمع الدولي في الأيام الماضية الأخيرة بتعرض ناقلة نفط للاختطاف هناك، ما أثار المخاوف مجدداً من تخلي صيادي «ايل» عن مهنة صيد الأسماك والعودة مرة أخرى إلى صيد السفن! (أ. ب)