حين يبدأ الفرار تحت أزيز الرصاص ولهيب القذائف وأصوات الانفجارات، لا يتذكر المرء إلا أثمن شيء لديه. وفي هذه الصورة نرى عراقيين أثناء فرارهم من الموصل، عقب هجوم شنته قوات الأمن العراقية على الشطر الغربي من المدينة لاستعادته من «داعش».. ويظهر نسوة وأطفال ليس بحوزتهم سوى حمار وشويهات هي كل ما تبقى لهم! هكذا وصلت الأحوال المادية لسكان الموصل إلى ما وصلته من تردي وبؤس.. وكأن لسان حالهم وقت الفرار يقول: وهل في ما هو قادم ما يمكن أن نعقد عليه الأمل في حياة آمنة وكريمة؟ (أ.ف.ب)