حافظت الصين وتحافظ منذ عقود على مسيرتها نحو المستقبل، وفي هذه الصورة نرى عجوزاً صينياً يمتطي دراجة هوائية ثلاثية الأبعاد، ووجهه إلى الخلف، لكن وجهة حركته نحو الأمام، ولو بمعدل انتقال بطيء! الدراجة تقودها زوجته المسنة، وهما بإحدى الضواحي التي يقطنها القادمون من الأرياف الصينية قصد العمل في العاصمة بكين، خاصة مع غلاء أسعار الإيجارات في المدينة الضخمة. الإلحاح على دور المرأة في حاضر الصين ومستقبلها، لا يعادله إلا القلق حول احتياجات الاقتصادي الصيني من الطاقة، وأثره على مستقبل التجربة التنموية الصينية! (أ ف ب)