طفلة سورية من مدينة «الباب» على الحدود التركية- السورية، تحمل شقيقها الرضيع الذي يبدو أنه انخرط في «وصلة» بكاء، بالقرب من حطام منزل طاله الدمار جراء المواجهات التي احتدمت خلال الآونة الأخيرة بين ميليشيات مدعومة من أنقرة وعناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، تم حسمها بهزيمة الأخير، وطرده من هذه المدينة الحدودية. قد تكون اطلالة الطفلة وأخيها الرضيع بارقة أمل لمنعطف جديد يخلو من إرهاب «داعش» توطئة لاستقرار يمس الساحة السورية التي انغمست في أتون الدمار والاضطراب منذ ست سنوات. (أ.ف.ب)