.. وجاءت غزوة «الأبيض» في وقتها المعتاد إلى أفغانستان، لكن مرة أخرى لم تكن البلاد على استعداد لاستقبال برده القارس والقارص. وفي هذه الصورة نرى بائع الشاي الأفغاني، الشاب «عمران» (15 عاماً)، يعِدّ الشاي للزبائن أمام مخبئه على أحد التلال، أثناء تساقط الثلوج بكثافة، قرب خزان وسد «كارغا» على مشارف كابول. لا زحام عند محل «عمران»، فحركة الناس قليلة بسبب شدة البرد وكثافة الثلوج، والمحل لا يغري بدفئه من الداخل.. والأوضاع المالية للسكان لا تسمح لأغلبهم بارتياد المقاهي رغم أسعارها الرخيصة. إنها سطوة «الجنرال ثلج» وإكراهات «الجنرال فقر».. في أيام أفغانستان الحالية! (أ.ف.ب)