ينهمك هذا الخباز في العمل في مخبزه التقليدي هنا في بلدة القيارة، الواقعة جنوب مدينة الموصل، ويعاني الأهالي في هذه النواحي من أحوال عدم استقرار منذ احتلال تنظيم «داعش» للمنطقة، وما تبع ذلك من جهود رامية لتحريرها منه. ومع تقدم عمليات تحرير الموصل ونواحيها تعود ملامح الحياة العادية إلى البلدات والقرى، ويعود أصحاب المهن والصنائع لمزاولة أعمالهم، والأمل أن تحمل الأيام الآتية دخلاً وفيراً وخيراً كثيراً، وتعود أجواء الاستقرار والازدهار إلى الموصل، أم الربيعين. (رويترز)