في منطقة «كفر باطنة» بغوطة دمشق إحدى ضواحي العاصمة السورية، جلس الصبيان يشعلان ناراً في إناء طغى عليه الصدأ..ربما يشعلان النار مقاومة للبرد، وربما للهو واللعب في منطقة يغلب عليها التوتر منذ قرابة 6 سنوات. وأياً كان التفسير، فهما يكشفان جانباً من الفوَضى في المكان الذي يتوق سكانه إلى الاستقرار بعد فترة طويلة من الاضطراب. (أ.ف.ب)